مرحبًا! يوم السكري العالمي هو حملة توعية عالمية تركز على داء السكري وتُعقد في 14 نوفمبر من كل عام. تم اختيار هذا التاريخ ليوافق عيد ميلاد فريدريك بانتينج، الذي، بالاشتراك مع تشارلز بست، يُنسب إليه اكتشاف الأنسولين في عام 1922، علاج حيوي لمرضى السكري.
يوم السكري العالمي مهم لعدة أسباب:
التوعية: يزيد من الوعي العام حول السكري، أعراضه، مخاطره، وحقيقة أن العديد من الحالات يمكن تجنبها من خلال نمط حياة صحي. على الرغم من تأثيره الواسع، يفتقر العديد من الناس إلى المعرفة الأساسية حول السكري، مما قد يؤدي إلى تشخيص متأخر ومضاعفات. التعليم: يُستخدم هذا اليوم لتعليم الناس حول أنواع السكري، كيف يمكن إدارتها، وأهمية المراقبة المنتظمة والالتزام بالعلاج. كما يسلط الضوء على آخر الأبحاث والتقدم في رعاية وعلاج السكري. الدعوة: يوفر منصة للمطالبة بتحسين الوصول إلى رعاية وعلاج السكري، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. كما يؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عالمية لمنع السكري ومضاعفاته. الدعم: يجمع يوم السكري العالمي بين الأفراد الذين يعيشون مع السكري، والمهنيين الصحيين، والمنظمات حول العالم، مما يخلق شعورًا بالمجتمع والدعم المتبادل. يبرز التحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالسكري والجهود المستمرة اللازمة لتحسين جودة حياتهم. من خلال الاحتفال بيوم السكري العالمي، الهدف ليس فقط تحسين حياة الأشخاص الذين يعيشون حاليًا مع السكري ولكن أيضًا لمنع حالات جديدة من خلال التعليم والتوعية. يعمل اليوم كتذكير بأهمية نمط الحياة الصحي، الفحوصات الطبية الدورية، وضرورة توفر الرعاية الصحية الميسورة التكلفة والمتاحة لجميع الأفراد.